بسم الله الرحمن الرحيم
بدايةً وقبل أي شيء فلتقرأ الفاتحة على كل من قُتِل منذ يوم 25 يناير وحتى هذه اللحظة فقد كان هؤلاء يطالبوا بحريتنا
إذا كنت غير مسلم فلتقف دقيقة حداد على أرواح من توفاهم الله وقُتلوا في سبيل أن نحصل نحن على الكرامة ونعيش عيشةً طيبة
ندخل في الموضوع الأساسي
الفريق أحمد شفيق أو كما يحلو للبعض تسميته ومنهم أنا :) (الشفيق فريق) هذا الرجل الذي بلا مقدمات وفي أثناء توليه منصب رئيس وزراء أن يسطر أقذر موقعة حدثت في تاريخ مصر لأن القاتل والمقتول أبناء وطن واحد والمقتول كان ينادي ويصرخ ويسحل ليأخذ القاتل حقه ويعامل معاملة آدمية في بدءاً من مسكن نظيف ومروراً بالمعاملة في أقسام الشرطة أو النظر له في الشارع على أنه آدمي.
ما يحدث الآن في المحروسة ((سابقاً)) ما هو إلا نتاج طبيعي للتشرذم والتفرق الذي أصابنا بعد الثورة.
للتاريخ: كان الثوار جميعاً بلا استثناء بكافة تياراتهم يداً واحدة يستنكرون ما يحدث من بعض المطالب الفئوية سواء لعمال أو موظفين أو حتى أمناء شرطة ويقولون بالفم المليان وحدوا مطالبكم, بعدها رأينا كل فصيل من الثوار قد أصابه هذا الداء
فهذا يخرج لكذا الخاص بجماعته وهذا لتحرير فلان وذاك لعلان حتى أصبحت يد الثوار مجرد أصابع مقطوعة كلاً في مكان, ومن هنا بدأ الخلل.
المستفيد الوحيد من هذا التشرذم هو نظام مبارك القديم الجديد الحالي فلا ينكر أحد أن نظام مبارك مازال قائماً إلا جاحد أو جاهل أو متخاذل.
للعلم
لقد دخلنا في الموضوع فهذه المقدمة هي المسبب لما نحن فيه الآن والقادم أسوأ (اللهم خيب ظني).
نبدأ بداية سريعة بيوم إعلان عمر سليمان لترشحه للرئاسة
دخول عمر سليمان للحلبة وإن كنت لا أستسيغ هذا الرجل من قبل لكن في هذه اللحظة احتقرته بكل ما للكلمة من معنى لأنه رضي وهو في مكانته هذه أن يكون كومبارس أو لأكون دقيقاً
(شرابة خرج) محدش لو سمحتم يسأل يعني أيه بس أنا عندي إحساس بكدة :)
تابعوا معي السيناريو
دخول سليمان
ضجة ثورية - ضجة إخوانية - ضجة سلفية
كل هذه الضجات مبررة
ظهور المتلونين من الإعلاميين كلٌ ينفخ في شخص الرجل وأنه الوحيد القادر على حل (مشكلة الأمن) بحكم خلفيته العسكرية (وإن كنت أرى أن هذا التعبير قليل الأدب شوية) وكل هذا النفخ يثير ريبة في الأمر ويجعلك تائهاً ماذا حدث لفلان هل أصابته لوثة؟!!!
ساعتها فكرت قليلاً ورأيت ما يلي
دخول سليمان له أكثر من تفسير بالنسبة لي وقد عرضتها على أصدقائي وصح أحدها
1- دخول سليمان (المرشح الأول للعسكر) ليلتهي الجميع بمحاربته وبعدها يتم التزوير لأحد الموجودين الموالين لهم علانيةً أو في الخفاء ساعتها لن يستطيع أحد أن يقول أن الإنتخابات زُوِرت.
2- السيناريو الذي حدث ويتم استبعاده مع من معهم الأغلبية أو من يرون أنه سيستطيع أن يجمع حوله الكثير من الأنصار وساعتها يفوز (أيمن نور - خيرت الشاطر - أبو إسماعيل) وفي رأيي المتواضع أن الأخيرين كانا سيكتسحا.
الخروج
خرج سليمان وقد نجح العسكر في زرع فكرة التوصل لمرشح رئاسي ذو خلفية عسكرية داخل عقول الناس خاصةً البسطاء منهم وليس مرشح عسكري فقط وإنما تابع للمجلس العسكري الذي يحمي البلاد (صراحةً لا أدري متى حمانا هذا المجلس)
لا في الثورة ولا قبلها أيام قتل الجنود على الحدود
هنا يتوصل العقل العبقري لإيجاد شفيق داخل الدائرة فهو عسكري مع إني لا أعرف كيف انطبقت عليه شروط الكلية الجوية وحتى موضوع أنه شارك في حرب 1973 وكان بطلاً مغواراً فيها فوجئت اليوم بهذه المقالة من أحد الشباب تقول بأنه ادعى المرض ولم يخرج للحرب وهو الذي طور مطار القاهرة ما شاء الله ليحتل المركز التاسع في تصنيف أسوأ عشر شركات طيران على مستوى العالم
بعد ظهور هذا الشفيق على الساحة لن يجد السادة المواطنون غيره أو موسى أمامهم ومن سيختار موسى سيختاره واهماً أنه الأقدر على حل مشكلة العلاقات الدولية أما شفيق فسيختار البعض لأنه الأقدر كما يتوهمون على حل المشكلة الأمنية وقد صدق أبو إسماعيل حين قال (أيوة يقدر يحل مشكلة الأمن في خمس دقايق لأنه هو اللي بنزلهم يقصد البلطجية)
نتابع الأحداث
تم استبعاد شفيق من السباق بين يوم وليلة بسبب قانون مباشرة الحقوق السياسية (قانون العزل) (ياريتو عزل يومها مكناش اتعكينا كدة) وأعتقد أن اللجنة الرئاسية فهمت الدرس خطأ فحين استبعدوا سليمان بأوامر من العسكري حسب الخطة اعتقدوا أن المجلس يلعب لصالح موسى فقرروا أن يلعبوا أيضاً لصالح موسى ليكتسبوا مودة العسكر وأحب أن أسميها (فزلكة حبيبي يا حودة كبير الفزاليك) لكن يبدو أن هذا أصاب العسكر بالجنون فكيف تتصرفون بدون إذن - إذن فليرجع شفيق - ورجع شفيق أيضاً بين يوم وليلة (ولماذا شفيق بالذات تصدر اللجنة حكمها برجوعه؟!!!)
يرجع السادة الإعلاميين لدأبهم في فتح الملف الأمني والمصائب التي تحدث (متناسين أن المسئول الحالي عن الملف الأمني هو المجلس العسكري وقد استطاع باقتدار أن يثبت فشله مرات عديدة)
الإعلاميين كلهم تحولوا من ثورجية متلونين كما كنت أراهم وغيري كثير إلى خائفين على مصلحة البلد وبالتالي لا يصلح إلا شفيق وكلهم في وقت واحد لماذا؟!!!!
هل أوصل لهم المجلس أن شفيق هو الرئيس القادم؟!!!
هل عندهم ضمانات لما بعد الانتخابات؟!!!
كل هذه الأسئلة وأكثر أطرحها على الإعلاميين الذين باعوا ضمائرهم وباعونا لأجل مستقبل (غير مضمون)
صدمني أحد الأصدقاء الثورجية اليوم حين قال أن معظم أهل بيته سينتخبون شفيق بحجة الملف الأمني وأنه عازم على إثنائهم عن رأيهم
الصدمة في أن السادة الذين علمونا عن الكرامة في بيوتنا ومساجدنا ومدارسنا (كبار السن) اعتادوا على أن يكونوا طرف أضعف في الدائرة ولن أقول كصديقي اعتادوا على لحس البيادات لما فيه من سوء تشبيه
أفيقوا يا معلمينا وآباءنا وشيوخنا لقد اعتاد هؤلاء على أن يقتلوا فينا الأمل ويعاملونا كأننا عبيد في الطوابير أمام المصالح وفي أقسام الشرطة وحتى اقتحام بيوتنا
ومن منكم على وعي فليرشد الأخرين أن عصرهم الذي سبق يريدون تجديده
كم من شخص بكى حرقة يوم خُلع مبارك لأنه لم يكن قبلها يستطيع أن يبكي بدون إذن
كل الطرق نعم تؤدي لشفيق ولكن لنجعل الأمر عسيراً عليهم
أنتم بأيديكم القرار
اختاروا أي شريف آخر وأمامكم حلول كثيرة
لكن لا شفيق ولا موسى
فلا نريد أن نكون عبيد يحكمنا الكرباج في حال العسكري (الذي سيتحكم في شفيق من الألف للياء) ولا عبيد نداهن لإسرائيل وأمريكا بلا أي كرامة لأولادنا في الخارج ولا حتى الداخل (في حال موسى)
لو سقط هؤلاء الفلول بالصندوق سيكون صعباً عليهم وليس مستحيلاً أن يزوروا النتيجة ساعتها تكون أنت على ثقة أن هؤلاء يخونوكم
في الأخير
وكلمة كل ساعة التي أقولها
اتحدوا يرحمكم الله
اتحدوا يرحمكم الله
اتحدوا يرحمكم الله
اتحدوا يرحمكم الله
اتحدوا يرحمكم الله
فقد هرم الكثيرون من أجل أن يذوقوا طعم الحرية ولم يذوقوها إلا بعد الثورة
حضرتك الزائر رقم لمواضيعي رشدي العريضon Follow @Roshdy123
بدايةً وقبل أي شيء فلتقرأ الفاتحة على كل من قُتِل منذ يوم 25 يناير وحتى هذه اللحظة فقد كان هؤلاء يطالبوا بحريتنا
إذا كنت غير مسلم فلتقف دقيقة حداد على أرواح من توفاهم الله وقُتلوا في سبيل أن نحصل نحن على الكرامة ونعيش عيشةً طيبة
ندخل في الموضوع الأساسي
الفريق أحمد شفيق أو كما يحلو للبعض تسميته ومنهم أنا :) (الشفيق فريق) هذا الرجل الذي بلا مقدمات وفي أثناء توليه منصب رئيس وزراء أن يسطر أقذر موقعة حدثت في تاريخ مصر لأن القاتل والمقتول أبناء وطن واحد والمقتول كان ينادي ويصرخ ويسحل ليأخذ القاتل حقه ويعامل معاملة آدمية في بدءاً من مسكن نظيف ومروراً بالمعاملة في أقسام الشرطة أو النظر له في الشارع على أنه آدمي.
ما يحدث الآن في المحروسة ((سابقاً)) ما هو إلا نتاج طبيعي للتشرذم والتفرق الذي أصابنا بعد الثورة.
للتاريخ: كان الثوار جميعاً بلا استثناء بكافة تياراتهم يداً واحدة يستنكرون ما يحدث من بعض المطالب الفئوية سواء لعمال أو موظفين أو حتى أمناء شرطة ويقولون بالفم المليان وحدوا مطالبكم, بعدها رأينا كل فصيل من الثوار قد أصابه هذا الداء
فهذا يخرج لكذا الخاص بجماعته وهذا لتحرير فلان وذاك لعلان حتى أصبحت يد الثوار مجرد أصابع مقطوعة كلاً في مكان, ومن هنا بدأ الخلل.
المستفيد الوحيد من هذا التشرذم هو نظام مبارك القديم الجديد الحالي فلا ينكر أحد أن نظام مبارك مازال قائماً إلا جاحد أو جاهل أو متخاذل.
للعلم
لقد دخلنا في الموضوع فهذه المقدمة هي المسبب لما نحن فيه الآن والقادم أسوأ (اللهم خيب ظني).
نبدأ بداية سريعة بيوم إعلان عمر سليمان لترشحه للرئاسة
دخول عمر سليمان للحلبة وإن كنت لا أستسيغ هذا الرجل من قبل لكن في هذه اللحظة احتقرته بكل ما للكلمة من معنى لأنه رضي وهو في مكانته هذه أن يكون كومبارس أو لأكون دقيقاً
(شرابة خرج) محدش لو سمحتم يسأل يعني أيه بس أنا عندي إحساس بكدة :)
تابعوا معي السيناريو
دخول سليمان
ضجة ثورية - ضجة إخوانية - ضجة سلفية
كل هذه الضجات مبررة
ظهور المتلونين من الإعلاميين كلٌ ينفخ في شخص الرجل وأنه الوحيد القادر على حل (مشكلة الأمن) بحكم خلفيته العسكرية (وإن كنت أرى أن هذا التعبير قليل الأدب شوية) وكل هذا النفخ يثير ريبة في الأمر ويجعلك تائهاً ماذا حدث لفلان هل أصابته لوثة؟!!!
ساعتها فكرت قليلاً ورأيت ما يلي
دخول سليمان له أكثر من تفسير بالنسبة لي وقد عرضتها على أصدقائي وصح أحدها
1- دخول سليمان (المرشح الأول للعسكر) ليلتهي الجميع بمحاربته وبعدها يتم التزوير لأحد الموجودين الموالين لهم علانيةً أو في الخفاء ساعتها لن يستطيع أحد أن يقول أن الإنتخابات زُوِرت.
2- السيناريو الذي حدث ويتم استبعاده مع من معهم الأغلبية أو من يرون أنه سيستطيع أن يجمع حوله الكثير من الأنصار وساعتها يفوز (أيمن نور - خيرت الشاطر - أبو إسماعيل) وفي رأيي المتواضع أن الأخيرين كانا سيكتسحا.
الخروج
خرج سليمان وقد نجح العسكر في زرع فكرة التوصل لمرشح رئاسي ذو خلفية عسكرية داخل عقول الناس خاصةً البسطاء منهم وليس مرشح عسكري فقط وإنما تابع للمجلس العسكري الذي يحمي البلاد (صراحةً لا أدري متى حمانا هذا المجلس)
لا في الثورة ولا قبلها أيام قتل الجنود على الحدود
هنا يتوصل العقل العبقري لإيجاد شفيق داخل الدائرة فهو عسكري مع إني لا أعرف كيف انطبقت عليه شروط الكلية الجوية وحتى موضوع أنه شارك في حرب 1973 وكان بطلاً مغواراً فيها فوجئت اليوم بهذه المقالة من أحد الشباب تقول بأنه ادعى المرض ولم يخرج للحرب وهو الذي طور مطار القاهرة ما شاء الله ليحتل المركز التاسع في تصنيف أسوأ عشر شركات طيران على مستوى العالم
بعد ظهور هذا الشفيق على الساحة لن يجد السادة المواطنون غيره أو موسى أمامهم ومن سيختار موسى سيختاره واهماً أنه الأقدر على حل مشكلة العلاقات الدولية أما شفيق فسيختار البعض لأنه الأقدر كما يتوهمون على حل المشكلة الأمنية وقد صدق أبو إسماعيل حين قال (أيوة يقدر يحل مشكلة الأمن في خمس دقايق لأنه هو اللي بنزلهم يقصد البلطجية)
نتابع الأحداث
تم استبعاد شفيق من السباق بين يوم وليلة بسبب قانون مباشرة الحقوق السياسية (قانون العزل) (ياريتو عزل يومها مكناش اتعكينا كدة) وأعتقد أن اللجنة الرئاسية فهمت الدرس خطأ فحين استبعدوا سليمان بأوامر من العسكري حسب الخطة اعتقدوا أن المجلس يلعب لصالح موسى فقرروا أن يلعبوا أيضاً لصالح موسى ليكتسبوا مودة العسكر وأحب أن أسميها (فزلكة حبيبي يا حودة كبير الفزاليك) لكن يبدو أن هذا أصاب العسكر بالجنون فكيف تتصرفون بدون إذن - إذن فليرجع شفيق - ورجع شفيق أيضاً بين يوم وليلة (ولماذا شفيق بالذات تصدر اللجنة حكمها برجوعه؟!!!)
يرجع السادة الإعلاميين لدأبهم في فتح الملف الأمني والمصائب التي تحدث (متناسين أن المسئول الحالي عن الملف الأمني هو المجلس العسكري وقد استطاع باقتدار أن يثبت فشله مرات عديدة)
الإعلاميين كلهم تحولوا من ثورجية متلونين كما كنت أراهم وغيري كثير إلى خائفين على مصلحة البلد وبالتالي لا يصلح إلا شفيق وكلهم في وقت واحد لماذا؟!!!!
هل أوصل لهم المجلس أن شفيق هو الرئيس القادم؟!!!
هل عندهم ضمانات لما بعد الانتخابات؟!!!
كل هذه الأسئلة وأكثر أطرحها على الإعلاميين الذين باعوا ضمائرهم وباعونا لأجل مستقبل (غير مضمون)
صدمني أحد الأصدقاء الثورجية اليوم حين قال أن معظم أهل بيته سينتخبون شفيق بحجة الملف الأمني وأنه عازم على إثنائهم عن رأيهم
الصدمة في أن السادة الذين علمونا عن الكرامة في بيوتنا ومساجدنا ومدارسنا (كبار السن) اعتادوا على أن يكونوا طرف أضعف في الدائرة ولن أقول كصديقي اعتادوا على لحس البيادات لما فيه من سوء تشبيه
أفيقوا يا معلمينا وآباءنا وشيوخنا لقد اعتاد هؤلاء على أن يقتلوا فينا الأمل ويعاملونا كأننا عبيد في الطوابير أمام المصالح وفي أقسام الشرطة وحتى اقتحام بيوتنا
ومن منكم على وعي فليرشد الأخرين أن عصرهم الذي سبق يريدون تجديده
كم من شخص بكى حرقة يوم خُلع مبارك لأنه لم يكن قبلها يستطيع أن يبكي بدون إذن
كل الطرق نعم تؤدي لشفيق ولكن لنجعل الأمر عسيراً عليهم
أنتم بأيديكم القرار
اختاروا أي شريف آخر وأمامكم حلول كثيرة
لكن لا شفيق ولا موسى
فلا نريد أن نكون عبيد يحكمنا الكرباج في حال العسكري (الذي سيتحكم في شفيق من الألف للياء) ولا عبيد نداهن لإسرائيل وأمريكا بلا أي كرامة لأولادنا في الخارج ولا حتى الداخل (في حال موسى)
لو سقط هؤلاء الفلول بالصندوق سيكون صعباً عليهم وليس مستحيلاً أن يزوروا النتيجة ساعتها تكون أنت على ثقة أن هؤلاء يخونوكم
في الأخير
وكلمة كل ساعة التي أقولها
اتحدوا يرحمكم الله
اتحدوا يرحمكم الله
اتحدوا يرحمكم الله
اتحدوا يرحمكم الله
اتحدوا يرحمكم الله
فقد هرم الكثيرون من أجل أن يذوقوا طعم الحرية ولم يذوقوها إلا بعد الثورة
حضرتك الزائر رقم لمواضيعي رشدي العريضon Follow @Roshdy123